قصـــــيدة عن دبي

مشرف عدد الرسائل : 380 تاريخ التسجيل : 26/03/2009

دبي

من ثلاث شهور ما هزت يميني بالقلم
ولا جا على لساني نغم
الا الزهق.. إلا الاسى
وطعم الالم
قررت اسافر للبعيد
واترك وراي دفاتري
يمكن احنّ
وارجع والونها بإبداعات فن
يمكن أعيد
احساس شاعر من جديد
وكانت الوجهة (دبي)
من جد يا هي رائعة جداّ (دبي)
كل شي فيها يأسرك
كل شي فيها يشعرك
انك رغم ما فيك حي
اطلق أحاسيسك
ودّع هواجيسك
والعن ابو ابليسك شوي
وانتبه.. لا يبقى في جواك شي
..........

الساعة عشرة الا عشر
وتو ابتدا يحلى السمر
وانا بهاك الديسكو ماخذ زاوية
شوي ..ومرتني جميلة راوية
ومثل ما قال الاماراتي (حسينة غاوية)
اردافها يا صاحبي روعة ورجراجة وكبار
وانا عيوني ترقب المنظر
وهيّه تهزهم ..
وحدة يمين
ووحدة ترميها إلى أقصى اليسار
وترزها بوجهي واتوه
وتختلط عندي الوجوه
ومن دون ما يخطر ببالي الانتظار
ناديتها يا بنت
يا بدر الدجى وشمس النهار
يا ام الردوف المستديرة
اللي كوت قلبي بسعيره
وبللت فكري بحيرة
من وين انتي ..اي ديرة
قالت ينادوني (سريّا) المغربية
طبعي دلع
فعلي ولع
وعندي السواليف اللي هية
واقربت مني ومالت
واغمزت لي..ثم قالت
ما ودك نسولف شوية
قمت اتغيشم واسوي
ماني عارف وش تبي
قلت : ونسولف بحاجة زي اي
اهمست باذني بمحنة:
"حاجة زي.... (آح اي)"
وانكسر كاسي من الشهوة بيدي
يا خرابي يا خرابي
صحت يا جرسون الحقني بحسابي
وفي دقايق كنت واقف عند بابي
وابيدي طبعا (سريا)
ومالحقنا بس ندخل
الا والمنظر تحول
جردتني من ثيابي
وابتدا ذاك الحوار
بين جمرشفايفي.. ونهودها
بين عصف اصابعي.. وفخوذها
اما شفايفها وراس الزب قصة ثانية
ضمت على راسه شفايف حانية
ولعت قلبي انا في ثانية
مصت لآخر عرق فيه
مصي بعد يا عمري..ايه
واصابعي تلعب بخصلات الشعر
وتلمّس اكتاف وظهر
ومن شدة الشهوة انفعلت
ونكتها من فمّها
كس امها
نطت على زبي بعجل
وفجأة دخل
واشتعل نبض العروق
وهي تتنطط بقوة تحت فوق
وتحكه بداخل رحمها زود ..زود
وانا متمسك بحلمات النهود
والغرفة غرقانة بصراخ
احّوووووووه ماحلى زبك الاسمر وآخ
لين جو الليلة داخ
ولين شهوتها وصلت حد الذهول
واسكبت من موية المحنة على زبي سيول
وارتخت فوقي وهي في غاية الخدرة تقول:
"بزّاف احب الزب هذا يا ولد
بدي تحطه داخلة طيزي ورا وتسدها به ليّا سد"
وارفعت لي المكوة عالي
شي لو شفته خيالي
تظلل الحيرة عليك
تبوسها والا تنيك
حكيت زبي بين اشفار الكبيني
مع كل حكه يشتعل بركان فيني
وهيه تصرخ:"يالكبيدا دخله واطفي حنيني"
مسكت فتحة طيزها الحلوة بيميني
وضغطت راس الزب فيها لين غاص
وصارت تصارخ: "خلاص"
شديتها لمي وركزته للاخير
وادخله واطلعه
واطلعه وادخله
مثل ترداد النفس ...شهقة وزفير
لين اندفق في دخل الطيز المني
ابيض غزير
ومنظره سايل من المكوة على الكس الكبير
مشهد مثير
وصوره من الذكرى ولا يعدلها شي
صورة تجسد لي انا ذكرى دبي